ضربت فيضانات مدمرة عدة مناطق غربي أوروبا، بعد أيام من الأمطار المتواصلة التي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في الأنهار.
وذكرت وسائل إعلام غربية، الجمعة، أن عدد الضحايا تجاوز الـ 100 في ألمانيا، مشيرةً إلى أن المستشارة أنغيلا ميركل دعت إلى مواجهة صارمة لظاهرة التغير المناخي.
وتعهدت ميركل بدعم كامل للضحايا، في حين لا يزال المئات في عداد المفقودين في ألمانيا، وسط توقع خبراء الأرصاد استمرار تساقط الأمطار بغزارة، الجمعة.
وعزا أرمين لاشيت، رئيس وزراء ولاية شمال الرين-ويستفاليا الألمانية، الأحوال الجوية القاسية إلى التغير المناخي، وذلك خلال زيارة قام بها إلى منطقة منكوبة.
وقال لاشيت: "سوف نواجه أحداثاً كهذه بشكل متكرر، وهذا يعني أن علينا مسارعة الإجراءات الرامية إلى الحماية من آثار التغير المناخي، فأثره المناخي ليس مقصوراً على دولة واحدة".
وفقدت آثار مئات الأشخاص في منطقة أرفيلر، حسب ما أفادت السلطات الألمانية، وقالت متحدثة باسم الحكومة المحلية إن شبكات الهاتف النقال قد توقفت عن العمل مما جعل التواصل مع الناس مستحيلاً.
واختفت آثار 1300 شخص في مقاطعة أهرويلر غربي ألمانيا، حسب ما صرحت به السلطات، وقال متحدث باسم السلطات المحلية، إن من المستحيل الاتصال بالمفقودين بسبب تعطل عمل شبكات الهواتف المحمولة.
ودمرت الفيضانات قرية شلد التي يبلغ سكانها 700 نسمة بالكامل، وتنبأت الأحوال الجوية بسقوط أمطار قوية في المنطقة الجمعة.
اقرأ أيضاً: القضاء الأمريكي يصدر حكماً قد يكلف نظام الأسد وإيران 360 مليون دولار
هذا وأفادت تقارير واردة من بلجيكا بمقتل 22 شخصاً بسبب الأحوال الجوية القاسية التي عزاها سياسيون إلى التغير المناخي.
وشهدت بعض مناطق سويسرا فيضانات بسبب الأمطار، علاوة على لوكسومبورغ وهولندا، حيث تم إجلاء عشرات المواطنين فيها بعيدا عن منازلهم.
شاهد إصداراتنا: